أضيف في 24 مارس 2016 الساعة 18:14
بيان استنكاري تضامني للجامعة الوطنية لقطاع الصحة "UNTM " بسوق السبت
 |
صوتكم
توصلت جريدة "صوتكم" ببيان استنكاري تضامني موقع صادر عن المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بسوق السبت وهذا نصه:
بيان استنكاري تضامني بتاريخ 24/03/2016
على اثر الانتهاكات و الاعتداءات التي تعرضت لها مجموعة من الأطر الصحية وغير الصحية بمستشفى القرب سوق السبت أولاد النمة من طرف الممرض الرئيسي لقسم المستعجلات المسمى عبد اللطيف الحامضي و التي تتمثل في تدخله الغير قانوني في مصالح هذه المؤسسة , و تطاوله على كل الاختصاصات و اعتداءاته المتكررة على الأطر الصحية والتي كانت آخرها و القشة التي قسمت ظهر البعير اعتداءه اللفظي وتهجمه اللامشروع يوم الثلاثاء 22 مارس 2016 على الأخت فاتحة المتاقي المشهود لها بالنزاهة و التفاني في العمل و التي تقدمت بشكاية إلى إدارة المستشفى في هذا الصدد تشتكي فيها تعرضها للاعتداء اللفظي و التهجم اللامقبول الذي لم تجد له مسوغا من طرف هذا الممرض .وقد حصلت نقابتنا على نسخة منها. هذه الشكاية تنضاف إلى مجموعة من الشكايات المقدمة في حقه من طرف موظفين آخرين خلال مدة زمنية لا تتجاوز سنة واحدة من افتتاح المستشفى ,هذا دون ذكر سوءاته و زلاته القديمة التي تحدت بها الأبكم و سمع بها الأصم , فالحادث الذي تعرضت له الأخت فاتحة ليس إلا النقطة التي أفاضت الكأس.وقد كثرت زلاته خصوصا بعد تعيينه في منصب مسؤولية وظفها في غير سياقها, مكرسا الشطط في استغلال السلطة, يلقي الأوامر خبط عشواء بما يخدم نزواته, يفصلها ويخيطها على مقاسه بل إن سلاطة لسانه لم يسلم منها أحد من الموظفين في المستشفى . نظرا لهذه السلوكات الغير مقبولة والتي تمس بسمعة المستشفى وكرامة موظفيه فإننا كنقابة مسؤولة عن الدفاع على الأطر الصحية والمشاركة في إصلاح هذا القطاع و تطهيره من كل الشوائب التي تعيق اشتغال الموظفين في جو صحي واحترام تام فإننا نندد و ندين ما تعرضت له الأخت الموظفة وكل الأطر المتضررة و نقرر مايلي : 1) مراسلة مدير مستشفى القرب لسوق السبت. 2) مراسلة المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالفقيه بن صالح. 3) خوض كل الصيغ النضالية القانونية المتاحة حسب مدى تفاعل الإدارة مع المراسلتين. وفي الختام ندعوا كافة منخرطينا لالتفاف حول إطارهم النقابي لردع كل من سولت له نفسه المساس بالجسم الصحي ودمتم ودمنا للحق أوفياء.
|
|
|