أخيرا وبعد طول الانتظار، بدأت إحدى شركات توزيع الغاز بطرح قنينة “بوطا” عصرية وتستجيب لمعايير السلامة العالمية ، والتي ينتظر أن تكون البديل القادم للقنينات المتهالكة الموجودة
المزيد
في إطار الدورة العشرون لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة المنظم مابين 09 و 16 شتنبر 2017 تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وبتعاون مع المندوبية العامة ...
المزيد
تواصل المهندسة المغربية امال شيشي المزدادة بمدينة آسفي، مسارها التكويني في مجال المعلوميات داخل أروقة البرلمان الأوروبي ببروكسيل. وأوضحت آمال ذات 24 سنة، بخصوص تجربة التحاقها بالبرلمان الأوربي، قائلة: " أنا فخورة جدا، لأنني استطعت أن أبرهن للناس أن الشيء الصعب لا يعني دائما الشيء المستحيل.. أعتقد أنني اليوم من بين المتدربين الموجودين في البرلمان الأوربي، أمثل المغرب أولا وإفريقيا والعرب".
تقول أمال أن "بعد تخرجها، أرادت أن تكتسب تقنيات جديدة في مجالها، والتعرف على ثقافات مختلفة"، هكذا بدأت تبحث عن فرص خارج المغرب، مشيرة أنه ليس بالأمر الهين، أن تختار وجهة جديدة لا تعرف فيها أي شخص، لكن بالرغم من ذلك ، تضيف آمال هي فرصة جيدة، لانها تُمدك يوميا بأمور جديدة، وتسمح لك بالالتقاء مع أناس من مختلف بقاع العالم.
وأفادت آمال، أنها حينما تخبر الناس ببروكسيل، أنها مغربية فإنهم يندهشون ويتعجبون "حينما أخبر الناس، أنني مغربية، وأشتغل في المعلوميات بالبرلمان الأوربي، فإنهم يندهشون ويتعجبون في الآن ذاته، لكن هذا يمكن تقبله نظرا لأن مختلف المتدربين قادمين من أوروبا، بينما 10 في المائة من المتدربين هم قادمين من خارج أوروبا".
ووجَهت آمال كلامها للشباب والشابات قائلة: "نصيحتي للشباب والشابات، أن كل شيء ممكن، ولا شيء مستحيل حينما نثق في إمكانياتنا"، قبل أن تختم " لتحقيق أحلامنا يجب العمل بجد والمثابرة، وأنا اليوم اشتاق كثيرا لعائلتي، وخصوصا للمطبخ المغربي والطقس المغربي".