احتضن مركب الفوسفاط بمدينة خريبكة يوم الأحد 30-03-2014 على الساعة السابعة ليلا ، مقابلة في كرة القدم برسم الدورة 23 من البطولة المسماة الاحترافية ، والتي جمعت ألاولمبيك المحلي بفريق الوداد البيضاوي

حاول الجمهور الذي حج بكثرة لمركب الفوسفاط من خلال تشجيعاته من رفع معنويات اللاعبين لعلهم يتجاوزون الضغط النفسي من جراء تذيلهم لترتيب البطولة و تحقيق نتيجة ايجابية تبعد الفريق من منطقة الخطر
لعب الفريق المحلي خلال الشوط الأول ، بنوع من شبه قتالية ، و خلق مجموعة من الفرص الحقيقة للتهديف ، كانت تضيع بسبب عدم التركيز
مع بداية الشوط الثاني ، ظهر الفريق المحلي كجسد بدون روح ، الشيئ الذي استغله فريق الوداد البيضاوي ، الذي عرف من أين وكيف تأكل الكتف ، ليوقع لاعبه باكاري كوني في الدقيقة 48 هدفا ولا أروع من خلال ضربة خطأ ، هذا الهدف ، أربك الفريق المحلي وجعله تائها في الملعب ليطلق الفريق الزائر رصاصة العذاب على الأولمبيك من خلال تسجيله للهدف الثاني في الدقيقة 53 من طرف وليد الكرتي ليصاب فارس الفوسفاط بالإحباط

بعد تسجيل هذا الهدف ، ثارت ثائرة الجمهور الذي صب جام غضبه على المكتب المسير مطالبا رئيس الفريق المصطفى السكادي وأعوانه بالرحيل
مع توالي الدورات يتضح جليا أن الانتدابات التي كلفت ميزانية الفريق غاليا ولا تغيير المدرب لم تنفع في شيئ ، فأصبح فريق عاصمة الفوسفاط كسفينة بدون ربان ، تائهة تتلاطمها الأمواج من كل مكان وقد تعصف بها نحو المجهول
ترى كيف سيتعامل المسؤولون مع هذا الوضع الكارثي الذي لا يشرف سمعة الكرة بمدينة خريبكة ، خاصة أن الفريق تنتظره مقابلات قوية خلال الدورات المقبلة ؟