أضيف في 6 نونبر 2014 الساعة 18:37
أستاذ جامعي مغربي :لغة القرآن قول بشر عادي و لا إعجاز فيه يذكر.
صوتكم :أبو آدم
في خرجة إعلامية من شأنها أن تثير الكثير من الجدل في المغرب والعالم الإسلامي، قال الباحث المغربي في علم الأديان، مصطفى بوهندي في حوار مع جريدة الناس المغربية، في عددها ليوم غد الأربعاء، أن “لغة القرآن ليست معجزة لغوية، بل لغته عادية وهي لغة البشر”، مشيرا إلى أن ما يسمى “الإعجاز اللغوي للقرآن مفهوم أنتجه التعصب للغة العربية”.
ولم يتوقف بوهندي، وأستاذ مقارنة الأديان في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في التشكيك في دعائم الإسلام عند ذلك، بل ذهب إلى القول أن حتى أسماء الله الحسنى “ليست لها قيمة بدون الإنسان”، داعياً في الوقت ذاته إلى “هدم الكثير من العقائد والمقدسات بسبب ما شابها من خلط بين الوحي والاجتهاد البشري”.
و أخبرا نتسائل كيف للكره الذي يضمره هذا الأسناذ الجامعي للغة العربية أن يغفل قلبه عن قول الله تعالى في سورة الاسراء :"قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا" الاية 88.
|
|
|