صوتكم
صادق المجلس الإقليمي لخريبكة، يوم الاثنين 11 شتنبر 2017 خلال دورته العادية لشهر شتنبر ، بالإجماع على مشروع الميزانية الإقليمية برسم السنة المالية 2018 والتي تبلغ أزيد من 47.5 مليون درهم.
كما صادق المجلس خلال هذه الدورة،التي ترأسها رئيس المجلس السيد امحمد الزكراني بحضور عامل إقليم خريبكة السيد عبد اللطيف شدالي، بالإجماع على برمجة الفائض التقديري للميزانية الإقليمية برسم السنة المالية 2018،والذي يبلغ أزيد من 3.5 مليون درهم.
وتمت برمجة الفائض في مشاريع تنموية بالإقليم، والتي تشمل المساهمة في برامج تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب و المساهمة في إحداث مركز جهوي لمحاربة داء السرطان و المساهمة في مشروع تهيئة باحات الاستراحة و الترفيه بغابة سيدي الغزواني بابي الجعد وكذا المساهمة في المبادرة المحلية للتنمية البشرية، وفقا لبرنامج تنمية الإقليم الذي صادق عليه المجلس خلال الدورة العادية لشهر يناير2017.
وصادق أعضاء المجلس على مشروع الاتفاقية النموذجية بين مجلس جهة بني ملال-خنيفرة والمجلس الإقليمي لخريبكة بشان التكوين المستمر لفائدة أعضاء المجلس الإقليمي لخريبكة و على ملحقين تعديليين يهمان كلا من الاتفاقية الموضوعاتية الخاصة بمجال تدبير النفايات بإقليم خريبكة و اتفاقية الشراكة بين وزارة الثقافة و المجلس الإقليمي حول تنظيم المهرجان الوطني لعبيدات الرما بالإقليم.
كما صادق المجلس الإقليمي على مشروع اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي وجماعة الشكران (دائرة أبي الجعد)لأجل إصلاح وترميم سوق الجماعة وعلى مشروع اتفاقية شراكة بين المجلس وجماعة أولاد عيسى(دائرة وادي زم) بخصوص النقل المدرسي.
وعرفت هذه الدورة، تقديم عروض من طرف رؤساء المصالح الخارجية المختصة حول الاستعدادات للموسم الفلاحي 2017-2018، و الدخول المدرسي والجامعي والتكوين المهني برسم نفس الموسم، كما تابع أعضاء المجلس عرضا بشان مشروع كهربة 94 دوارا بعشرين جماعة بالإقليم.
وكان رئيس المجلس الإقليمي قد ذكر،في كلمة افتتاحية،بما قامت به رئاسة المجلس في إطار الصلاحيات المخولة لها لتنفيذ مداولات المجلس و مقرراته و الزيارات الميدانية لتتبع أوراش المشاريع التي يشرف المجلس على إنجازها بتمويل من المجمع الشريف للفوسفاط، والتي سبق للسلطة الإقليمية أن أشرفت على إعدادها و أعطت انطلاقة بعضها.
كما جدد رئيس المجلس الإقليمي بهذه المناسبة انخراط كافة مكونات المجلس في مسلسل الإصلاحات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية الكبرى التي تشهدها المملكة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس و تجند أعضاء المجلس الإقليمي وباقي الفاعلين السياسيين بالإقليم للدفاع عن مقدسات وحوزة المغرب في وجه المناورات والافتراءات التي يدعيها أعداء الوحدة الترابية للمملكة.