يعتبر عزوف الشّباب عن العمل السياسي ظاهرة تعاني منها جل المجتمعات العربية ان لم نقل كلها، حيث يمكن تفسيرها بضعف الهاجس السياسي اليوم مقارنة بالزخم السياسي في فترات سابقة. و تتمثل العوامل المسببة للعزوف السياسي للشباب فيما يلي:
· انشغال الشباب بمشاغل الحياة التي تأخذ جهدهم و تركيزهم من دراسة و بحث عن العمل اضافة الى السعي الى الاستقلال المادي و الاجتماعي.
· ضعف برامج الاحزاب السياسية و عدم قدرتها على استقطاب الشباب بسبب غياب التوازن بين خطابها السياسي وممارستها على أرض الواقع
· غياب الارادة الجادة لدى الأحزاب السياسية في تمكين الشباب من تبوء مكانته الحقيقية
· غياب التنشئة السياسية لدى أغلب الشباب
· غياب الديمقراطية لدى أغلب الأحزاب السياسية
و كحلول لهذة الظاهرة التي أصبحت جد مستفحلة في مجتمعاتنا الحالية نقترح مجموعة من الحلول تتلخص فيما يلي:
· التأكيد على التأطيرو التنظيم الاجتماعي عن طريق تفعيل دور لجان الأحياء و الجمعيات
· الاعتماد على وسائل الاعلام و الاتصال من أجل بث برامج تتناول علاقة الشباب بالسياسة
. ادماج برامج في مقررات التربية و التعليم تعزز الثقافة السياسية لدى الموطنين منذ الأطوار الابتدائية
للتعليم و حتى الجامعة