المرأة العاملة واكراهات تنظيم الوقت

بين العمل خارج البيت ، وتهيئة الأطفال للمدرسة، وتحضير الطعام،  وتنظيف المنزل، وغيرها من الأمور التي يجب أن تتابعها بنفسها قبل ذهابها وبعد عودتها من العمل،  تمضي المرأة العاملة نهارها جيئة و ذهابا لتنهي المهام الكبيرة الملقاة على عاتقها.  لذلك فهي نادراً ما تجد وقتاً تخلو فيه إلى نفسها وترتاح قليلاً أو تهتم بنفسها و مظهرها، مما يجعلها تعاني كثيرا خصوصا مع مشكلة ضيق الوقت، الشئ الذي يضطرها الى اتباع نظام خاص يساعدها على تنظيم يومها و اتباع بعض الاستراتيجيات لتحقيق ذلك.

• في البداية على السيدة العاملة تعلم فن إدارة الوقت وذلك عن طريق وضع خطة منسقة ومنظمة على شكل جدول لأعمال اليوم تحدد فيها أهدافها خلال اليوم ليصبح وقتها منظماً بشكل أفضل ولتحصل على بعض الوقت الإضافي من أجل نفسها.
• ثانيا، يجب عليها تحديد أولوياتها في اليوم، لذلك لابد أن تكون على دراية بما هو مهم وما هو أهم.
• ثالثا، عليها الاستعانة بكل ما يمكنه أن يوفر وقتها وجهدها في أعمال المنزل من أدوات مطبخ وتقنيات إن أمكن ذلك، كغسالة الصحون ومحضرات الطعام وغيرها من الأدوات التي من شأنها تخفيف الضغط والجهد.
• من الضروري أيضا تعويد الأسرة على التنظيم والترتيب ووضع كل شيء في مكانه .
• تفادي  المماطلة والتأجيل للأعمال فذلك يراكم العمل والمهمات أكثر ويضيع الوقت.

ان  التنظيم والالتزام هو مفتاح النجاح والسعادة ومن الضروري أن يكون لكل امرأة عاملة أو ربة منزل أهداف واضحة ومحددة وأولويات معينة.